في أعوام السبعينيات والثمانينيات، كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية واحدة من الدول الأكثر نجاحاً في الألعاب الأولمبية،مواليدالستينات والسبعينات و بداية الثمانينات يذكرون دولة كانت مرعبة في الرياضة
كانت الدورات حرب ضروس في المنافسة على صدارة الميداليات بين الاتحاد السوفيتي وألمانيا الشرقية وأمريكا
أطلِق على النظام الرياضي في ألمانيا الشرقية تسمية "آلة المعجزات" بعدما تحولت هذه الدولة الشيوعية سابقاً (16 مليون نسمة) إلى قوة أولمبية تنافس الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأمريكية، علماً أن عدد سكانها يتدنى عنهما بـ18 مرة. هذا التاريخ "المكلَّل بالأمجاد" الذي دام 35 عاماً، كانت جمهورية ألمانيا الديمقراطية تحتل دائماً إحدى المراتب الثلاث الأولى في مباريات الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية معاً
وكانت المانيا الشرقية متفوقة في الكثير من الرياضات مثل العاب القوى والسباحة
ومن ابطالهم هايدي كريغر، إيناس غايبل وبيترا شنايدر
السؤال هنا لماذا تراجعت المانيا كقوة رياضية بعد توحدها ؟
ملاحظة : قد يقول قائل أن المانيا الشرقية حققت انجازاتها بفضل المنشطات ،
ولكن لاتنسوا أن أمريكا تستخدمها كذلك
مع تحيـــــــــــــاتي
HeMo_2200